قصة "حياتي تسالات"

قصة "حياتي تسالات"
 السلام عليكم إخوني فالله اليوم جبت ليكوم القصة ديال واحد الشاب عندي بيه علاقة قوية أ هادشي لي خلاه إشاركني القصة ديالو باش من بعد نوصلها ليكوم، أتيقول 

قصة "حياتي تسالات"
قصة "حياتي تسالات"





فالقصة ديالو :
سميتي نبيل، 222سنة،أواخا فهاد العمر مزال عايش مع الوالدين ديالي أنا أجوج خواتاتي، الله ماسخرش ليا فالقراية قريت عامين فالسيزيام أ 3 سنين فالباك، واخا كونت تنقشبل شوية فالقراية ماكانش عندي الزهر فهاديك القراية، أحتى طبعي كان صعيب شوية كونت دغيا تنتقلق أ ماتنبغيش تا أستاذ إهدر معايا ولا إحشي فيا الهدرة، ما مرة ما جوج تضايعت مع الأساتذة ديالي، أ هادوك الأعوام لي ضاعو ليا من حياتي جزء منهوم كان بسباب الأساتذة لي خسرت معاهوم؛ أنا عتزلت القرايا فاش كانت عندي 20 عام (تا شرفت أ ربيت اللحية أحتا من الشيب بقا تيبان) ، تما بقيت تنفكر أشنو خاصني ندير من بعد هاد المشروع الفاشل ديال القراية، كانو عندي بزاف ديال الأحلام ولكن أخوتي راكوم عارفين بلادنا كيف دايرا، إلا ماكونتش شاد الباك لي تيتعتبر أقل حاجة تقدر تكون عند الواحد راه ماغديش إعطيوك قيمة، داكشي علاش النص فالأحلام ديالي طارو مع الريح ديال الواقع، بقيت غا مجلي فالزنقة مرة هنا أمرة لهيه، كونت مضيباني راسي بشي بريكولات، مرة نصور 30 درهم أشي مرات 50 درهم، بعدا نلقى باش نشري شي حاجة أ نتكيف شي گارو،بقيت على هاد الحال تال واحد النهار أهو إعيط ليا واحد صاحبي أقال ليا.  عيط ليا واحد صاحبي أقال ليا راه كاينا واحد الخدمة واش تبغي تخدم؟ أنا غير سمعت حس الخدمة وافقت بلا مانفكر(خوكوم فاقد الأمل)، داكشي علاش سولني صاحبي واش عارف هاد الخدمة شناهيا؟ قلت ليه كيفما كانت أنا قابل، قال ليا أوكي، هاد الخدمة كاينا فكازا تنعرف واحد السيد تما أقال ليا بلي محتجين شي واحد صحيح لي يوقف قدام الباب د البار( ڨيدور)، أ مع أنا ربيت صحتي فتمارا أ الصداع، صافي وافقت على هاد الخدمة أسولتو إمتا غادي نبدا، قال ليا السيد ما كرهش تبدا معاه من غدا، ولكن غا حاول توجد راسك فأقرب وقت ممكن، صافي أنا مشيت للدار أ دخلت للبيت ديالي باش نفكر مزيااان فهادشي لي غادي ندير، حيت كيما تتعرفو كازا مدينة كبيرة أ صعيبة أ ناس ديالها صعاب هادشي فاش تيكونو واعيين، أما فاش إكونو شاربين غا الله إحضر السلامة، إقدرو إديرو شي حوايج ماعمرهوم طاحو فالبال، ولكن أنا هادشي ماخلعنيش، حيت أنا الهدف ديالي هو نجمع الفلوس أنقوم بالدار، من غير هادشي تاحاجة ما هامني، صافي الغد ليه بديت تنجمع حوايجي أمن بعد خرجت لعند الواليد أ الواليدة باش نعلمهوم بلي غادي نسافر حيت راني لقيت خدمة، الواليدة ماتصوروش فرحتها قداش كانت ملي سمعات هديك الخبار، بقات غا تدعي معايا أ الدموع فعينيها، أفاش جيت خارج جا عندي الواليد أ وقفني، قال ليا  جا عندي الواليد أ وقفني، قال ليا أ ولدي تهلا فراسك أمرة مرة طل علينا، راك عارفني مريض أ الأعمار بيد الله، إوا كون راجل أ عرف أشنو تدير، مماك أخواتتك؛ هاد الهدرة خلتني نفهم بلي أنا هو الراجل ديال الدار، صافي خرجت من الدار أقصدت صاحبي باش نشدو الطريق للدار البيضاء لي تنتمنى نبدا فيها بداية بيضاء، صافي 5 سوايع ديال الطريق أهاحنا فكازا، كلينا شي حاجة خفيفة أمن بعد مشينا للبار ياش نتلقاو مع الشاف أيشرح ليا أشنو خاصني ندير فخدمتي، داكشي علاش عيط ليه صاحبي أعلمو بلي حنا جايين عندو، غا وصلنا أحنا لقاوه قدام الباب تيتسنانا، مهم السلام السلام هانيا بخير كيف كانت الطريق...؛ صاحبي قال ليه راه هادا هو الدري لي دويت ليك عليه، قال ليه أوكي مرحبا أنا غا إخدم معايا بالنية أراه مايخصو خير، إوا الخدمة بلاصتها هنا نيت قدام الباب تيخصك تجي مع 9 د ليل أ تبقى تال 6 دصباح، لي خاصك دير هو تبقى حدا الباب أترد البال مع لي داخل ألي خارج، إلا وقع شي مشكيل فلتحت تتسد الباب أ تتهبط تشوف أشنو واقع، هادشي إلا درتيه عندك 4000 درهم فالشهر أ إلا عجبتني خدمتك غادي نزيد نتهلا فيك، أ راني غادي سوارت واحد البيت سير ترتاح فيها أغدا إنشاء الله أجي تبدا الخدمة؛ أنا هدرت الشاف عجباتني أحتا من الخدمة ساهلا خاص غا بنادم إكون زعيم أ ماتيخافش حيت هادي هي حياة الليل، مشيت للبيت باش نعس أنرتاح شوية، واخا هاكا بقا بالي مع العائلة ديالي أشي حوايج خرين، داني نعاس أفاش فقت كليت شوية أ بقيت تنتريني باش فاش نسالي نمشي ندوش، الوقت دغيا تادوز فمدينة بحال هادي سديت عيني أ حليتهوم أها نهار جديد دخل، وصلات العشية أ قولت نمشي شوية بكري للبار باش نشوف الجو تما كيف داير أنعرف الناس لي خدامين تما أمنها نعرفهوم عليا تا أنا، هبطت لتحت أ بان ليا عالم جديد أول مرة نشوفو، كلشي تيبان زوين أ منظم أ كل واحد عارف شناهيا خدمتو، بقيت تندور تا بانت ليا واحد. بانت ليا واحد البنت آية فالجمال، بنت لي شافها إتمنى إديرها فشي ڨيترينا ديال الزاج أيبقى غا إشوف فيها، بقيت فواحد الحالة ديال التخيل حتا جا عندي الشاف أوقف عليا، قال هانتا جاي بكري باينا فيك بلي باغي تخدم من نيتك، جاوبتو بآه أفهمتو بلي أنا لي خدام على عائلتي حيت الواليد  كبر أ مرض فصحتو أدابا بغيت نرد ليه غا شوية من داكشي لي دار معانا، الشاف عجباتو هدرت أقال أجي معايا نعرفك على الناس لي خدامين هنا، هادا فلان أهادا فلان أهادي فلانة أهاد فلان حتا وصل للبنت لي شفت فاللول أقال ليا هادي ياسمين سلمت عليها أ قال ليها الشاف هادا نبيل أ اليوم غادي إبدا معانا الخدمة، فوقما حتاجيتوه عيطو ليه، قالت أوكي أشاف أمرحبا بالسي نبيل معانا أ تاهو إلا حتاج شي حاجة راه على راسنا أعينينا(واااايلي على الصواب أ أشنو دار فالبنت، صراحة سلااات معايا)، طلعت الفوق باش نشد بلاصتي أنبدا الخدمة، كتافي تبارك الله كانو شدين الباب كامل ههه بنادم إهدر إرعف، ماعليناش الناس بدات تتجي الأشكال أ الألوان، ها الدراري ها البنات، ها الطوال ها لقصار، ها الكوحل ها البويض، شي ناس عمرني تصورت بلي عايشين فهاد المغرب، واخا جايين لبلاصة مشبوهة كانو مهليين فراسهوم خصوصا البنات يا سلام على المخلوقات الجميلة، أ بذكر البنات طلعات لعندي ياسمين أ جابت ليا معاها مايتكال (إمكن لحظتو بلي خوكوم مبلي بالماكلة ديما تيخشي فوجهو، ولكن ناس لي د المسكالسيون عارفين علاش ديما الماكلة) صافي خشيت فوجهي داكشي بزربا أ سولتني واش عاجبني الخدمة هنا، جاوبتها بلي إلا بقات الأمور هاكا راه مزيان أسولتها شحال أهيا خدامة هنا أقالت 4 سنين أهيا هنا، مهم هدرة خفيفة أمن بعد هبطات، أنا ليل داز عندي زوين أخفيف أ الأمور دازت على مايرام، أمع الوقت بقيت تنولف الخدمة أشوية بشوية تنتعرف على ياسمين، تال واحد النهار درت معاها. تال واحد النهار درت معاها نتلاقاو فواحد القهوة قريبا للبار، بقينا فالهدرة جبد هادي أخلي هادي، مهم هدارنا زوين أسولتها على راسها أ عائلتها أفهمت بلي حتا هيا بحالي خداما على واليديها أ 3 سنين هادي أهي على هاد الحال، أبلي كل شهر تتسيفط الفلوس، أنهار لي تيخصوها الفلوس كانت تدير شي حوايج ماشي تال تما باش تكمل الفلوس لي تيخصوها، مهم أنا غا استوعبت هاد الهدرة أهي دور بيا الدنيا، حيت هاد البنت كونت ناوي نكمل معاها حياتي حيت رتاحيت ليها، ولكن من بعد هاد الهدرة وليت تنبعد شوية بشوية أبقيت دايها غا فالخدمة ديالي، تال واحد النهار عيطات ليا الوليدة أقالت ليا أولدي أجي تشوف باباك راه تزاد عليه الحال بزااف، أنا غا قطعت المكالمة أمشيت عند الشاف أعاودت ليه أش كاين، عطاني سيمانة نمشي أنجي فيها، شديت الطريق أبالي مع الواليد، مهم فاش وصلت لقيت الواليدة قدام الباب، عنقتها أبقيت تنبوس يديها أراسها حيت توحشتها بزااف، من بعد دخلت للدار باش نشوف الواليد، جلست حدا راسو أكان باين فيه بلي مريض بالمزيان، بقينا فالهدرة (الخدمة، المرض، المصاريف، الوصية ديالو....) بقيت حداه تال الصباح، من بعد ما فطرت خرجت نشم شوية ديال الهوا، تما لقيت شي عشران قدام مريحين، مشيت نكلمهوم أكبرو بيا، سولوني كيف غاديا الخدمة ديالي أ العيشة تما....؛ بقينا فالهدرة حتا قال ليا واحد فيهوم، أخاي نبيل راك عزيز داكشي علاش بغيت نقول ليك واحد الستون وقع ملي ما كونتيش هنا، ختك الصغيرة ولات تتمشي مع شي بنات ماشي فالمستوى، أتتخرج بشي حوايج قصار أممحتارمينش.... صدمني بهاد الهدرة، مابقيت عارف أش نقول، زدت شويا أجمعت الوقفة، مشيت للدار باش نتأكد من هاد الهدرة، قصدت هاديك البرهوشا أسولتها، أدارت ليا حالة تما، نتا ماشغلكش فيا أكدا..... أنا تعصبت أماحسيت حتا بديت تنضربها، يدها تهرسات بقات غا تتغوت تجمعو الجيران، جات الإسعاف أداتها من بعد جا البوليس للدار حيت البرهوشة شكات بيا، مهم البوليس داني، بقاو تيسولوني على أش وقع، جاوبتهوم بصراحة، تكتب المحضر أسنيت عليها، من بعد يومين دزت فالمحاكمة أعطوني 6 شهور ديال الحبس، أنا صافي فشلت ما بقيت واعي بوالو، ختي لي من لحمي أدمي هي سبابي باش ندخل للحبس، أ بحال إلا هادشي ما كافينيش، من بعد شهرين الواليد ديالي مات، أأنا ماكونتش حداه أماغديش نحضر للجنازة ديالو. أنا صافي ففدت الأمل، 6 شهور دازت عليا طويلة بزاف، تا جا النهار لي غادي نخرج فيه الدنيا كحالت فعينيا، مشيت للدار جمعت حوايجي باش نخوي هاد البلاد د البلا، سلمت على الواليدة طلبت منها السماحة، مشيت باش نزور الواليد أنترحم عليه، من بعد شديت الطريق لكازا باش نرجع لخدمتي إلا كانت مزالا بعدا، وصلت أمشيت لعند الشاف، داكشي مناش خفت هو لي وقع، لقيت الشاف بدلني بواحد آخر، أسيدي ربي أش درت حتا وقع ليا هادشي كامل، الوليد مات، دخلت للحبس، أدابا بقيت بلا خدمة، هادشي كولو خلا الحياة بالنسبة ليا تسالي (عام واحد وقعلي فيه مصائب الدنيا كلها) أهاكا سلات القصة ديالي، قصة واحد تقلبات ليه حياتو فوقها على علاها. لي بغيت نصحكوم بيه، قراو مزيااان، حيت من غير القرايا ما كاين والو #النهاية تعليقاتكم حول القصة  ...